مشروع الصدقة الجارية
التعريف بالمشروع:
الصدقة الجارية أنواع وأجناس، فمنها الجارية هي الدائمة في العطاء والبقاء وأصلها ثابت كالشجرة، فهي ثابتة في أصلها، لكن نفعها وثمرها دائم متعدٍ متجدد، وأجناسها إما مادية أو معنوية، والمراد بالمادية هنا مثل: أثاث المنزل الذي يحتاجه الغني والفقيرعلى السواء: ( الثلاجة والغسالة والغاز والمروحة والمدفئة وغيرها….), ومنها الصدقات الكبرى كبناء المساجد ودور القرآن الكريم ودور الأيتام ودورالمسنين. والفقراء المحتاجين، وأيضاً المستشفيات ومراكز الصحة والتعليم وغيرها.
ومن ثمرات الصدقة الجارية:
- وقاية من النار
- تطفئ الخطيئة.
- تطفئ غضب الرب.
- تدفع أنواع البلاء
- يدعو المَلَك لصاحبها
- يدعى صاحبها لدخول الجنة من باب الصدقة
- المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة
- دواء لأمراض القلوب والأمراض البدنية.
- فيها انشراح الصدر وراحة القلب
- دليل على صدق العبد ومطهرة لماله.
دائما تذكر قول الرسول الكريم (ما نقص مال من صدقة) حديث صحيح
ومصداق هذا في قول الله تعالى البقرة (يمحق الله الربا ويربي الصدقات). سورة البقرة
فالصدقة يُربيها الله؛ أي يُنميها ويُبارك في مال صاحبها.
وفي الحديث أيضا: (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)
من أهداف المشروع:
- تعزيز ثقافة الوقف في المجتمع.
- تفعيل دور الوقف في تحقيق التنمية المستدامة
- تأمين الموارد الثابتة لصالح المشاريع الخيرية
- تشجيع الناس في المساهمة في هذا الباب
- بيان عظم أثره في الدنيا والآخرة
- توفير أكبر قدر من المساكن والمراكز والمشاغل للمحتاجين لتكون عوناً لهم في حياتهم وتأمين العيش الكريم . وتأمل الجمعية في دعم البناء الكبير وملحقاته الطبية والتعليمية الوقفية، وهذا من الصدقات الجاريات في الحياة وبعد الممات.